*لحج /إعــلام المحافظة*
بعث محافظ محافظة لحج رئيس المجلس المحلي قائد اللواء 17 مشاه اللواء الركن احمد عبدالله تركي ، برقية عزاء ومواساة إلى المناضل الأستاذ /احمد عبدالله مجيد المجيدي محافظ لحج “سابقآ” في وفاة الشخصية القيادية والإدارية والقبيلة “مدير عام مديرية تبن “سابقآ” المناضل والشخصية الإجتماعية/ عبد الرزاق مجيد المجيدي ، صباح اليوم الأربعاء ، بعد حياة حافلة بالعطاء قضاها في خدمة الوطن والمواطن .
وقال في البرقية:
*الاخ المناضل / احمد عبدالله المجيدي المحترم*
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة أخيكم المناضل الكبير والشخصية الإجتماعية والقبلية الأستاذ/عبدالرزاق المجيدي – مدير عام مديرية تبن “سابقآ” ، بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني، والحضور الاجتماعي، والمساهمة المتميزة في إصلاح ذات البين باعتباره أحد الوجهاء والشخصيات القبيلة والإدارية الفاعلة في محافظة لحج ومديريتي طورالباحة والمضاربة وراس العارة .
وأشار محافظ لحج في البرقية، بإسمي والهيئة الإدارية والمكتب التنفيذي بالمحافظة نعزيكم ، ونعزي أبناء المرحوم بهذا المصاب الجلل، ونعزي لحج والصبيحة والوطن بشكل عام ، مشيداً” بمناقب الفقيد ودوره القيادي والنضالي خلال مسيرته العطرة : حيث يعد من “القيادات النادرة الذين أفنوا حياتهم في خدمة الوطن, وإصلاح ذات البين بالإخلاص والنزاهة, سواء من خلال المناصب القيادية التي تولاها.أو بعده “
وأشار ، إلى أن الفقيد “ترك إرثاً اجتماعياً وقيادياً، ومسيرةً طويلةً عطره في العمل الوطني والاجتماعي، والمساهمات الإنسانية والخيرية، ومناقب كثيرة سيخلدها التاريخ في أنصع صفحاته وملهمةً لأجيال المستقبل ليحتسب عند الله رجلاً من خيرة الرجال وعلماً من الأعلام التي قل نظيرها، عُرف من خلال مسيرته الصادقة وعطائه الكبير قيادي وإداري ومُصلحا اجتماعيا وداعية خير وصاحب يد بيضاء في أعمال الخير والإحسان، وكان من أبرز الشخصيات الاجتماعية وأكثرها فاعلية وخدمة للمجتمع ومثل نموذجا للشخصية الإجتماعية في علاقته بالمجتمع سواء في المدينة أو المجتمع القبلي بشكل عام.
وقد كان الفقيد صاحب تجربة فريدة جمعت بين االقيادي الواعي والفاعل، وكان في حياته العملية ناجحا وحاضراً في كل المناسبات وحظي باحترام كل من عرفوه على اختلاف أفكارهم وتوجهاتهم.
لقد خسر الوطن بأكمله قامة وطنية معروفة بنضالاتها وإسهاماتها الوطنية الكبيرة، وخسرت محافظة لحج والصبيحة الأبية بشكل خاص أحد رجالها الصادقين الأوفياء، ويعتبر رحيله في هذا الظرف الصعب الذي يمر به البلد خسارة فادحة على محافظة لحج والوطن عموماً ، ولقد استحق الفقيد حب الناس وتقديرهم والتفافهم حوله حينما عاش بينهم متواضعا قريبا منهم؛ يُغيث الملهوف ويقف إلى جوار الضعيف.
وبهذا المصاب الجلل نعزيكم ونعزي أنفسنا وأبناء الفقيد ونعزي لحج والصبيحة والوطن بهذا المصاب الجلل سائلاً المولى عزٌ وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون .
