تسجيل الدخول

محافظ لحج يبحث مع منظمة التكافل الدولية ومؤسسة إئتلاف الخير توسيع المشاريع الإنسانية

18 يوليو 2024آخر تحديث : منذ 5 أشهر
محافظ لحج يبحث مع منظمة التكافل الدولية ومؤسسة إئتلاف الخير توسيع المشاريع الإنسانية

لحج – سبأنت(إعلام المحافظة)

بحث محافظ محافظة لحج اللواء الركن أحمد تُركي، اليوم، مع وفد منظمة التكافل الدولية الفرنسية (سوليداريتي انترناشيونال) برئاسة شهريار أحمد، إمكانية توسيع برامج تدخُّلات مشاريعها الإنسانية الجديدة المقبلة، لتشمل الجانب الإنمائي المجتمعي بمستواه المستدام بمديريات المحافظة.

وحثَّ المحافظ تُركي، المنظمة، خلال اللقاء الذي حضره مدراء المرافق الخدمية بالمحافظة، على أهمية التوجُّه في عملها الإنساني نحو المشروعات الاستراتيجية الثابتة على المدى الطويل في جميع القطاعات الأساسية، خاصة في مسار إعادة تأهيل الوحدات الصحية..مشيداً بأدوارها في المحاور الطارئة السابقة التي نفَّذتها في خططها التنموية التي أعدتها، واستفاد منها المواطنون في العديد من مديريات المحافظة.

من جانبه، استعرض ممثل منظمة التكافل، المشاريع المستجدة المزمع تنفيذها منها بمديريات المحافظة، في قطاعي المياه، والأمن الغذائي.. مشيراً إلى أن احتياجات سكان المحافظة من المشروعات الحيوية، هي محل اهتمام المنظمة في نطاق أعمالها المرتقبة.

في سياق متصل، ناقش محافظ محافظة لحج، اليوم، مع فريق مؤسسة إئتلاف الخير للإغاثة الإنسانية برئاسة ممثلها محمَّد بامرضاح، آلية تنفيذ مشروعها الجديد المتمثِّل في المسح الميداني لعدد 1472 وحدة سكنية للمجتمع المستضيف لمخيَّم منطقة خَرِز بمديرية المَضَارِبَة ورَأس العَارَة، بنسبة تجاوزت 55% سيتم استهدافها بمنظومة الطاقة الشمسية.

كما تطرَّق اللقاء، إلى تنفيذ المؤسسة أحدث مشاريعها في مجال المياه بمديرية المُسَيمِير، الذي تمثَّل في مشروع الإدارة المتكاملة للمياه، والذي تموله منظمة (پِين)، الهادف إلى تعزيز القدرة على الصمود وتعزيز حماية بيئتهم المتضررة من النزاع وتغير المناخ، والمشروع يتضمن إعادة تأهيل بعض الآبار الجوفية الموجودة حالياً، ودعمها بأنظمة الطاقة الشمسية، وتأسيس لجان صيانة خاصة بموقع المشروع المؤهل ودعمها، والتوعية بالنظافة.

وأثنى المحافظ، على إنجاز المؤسسة مثل هذه المشروعات النموذجية المثمرة، التي تحقِّق أهداف المنفعة العامة لمواطني مديريات المحافظة.. موجِّهاً قيادتَي السلطتين المحليتين بمديريتَي المَضَارِبَة ورَأس العَارَة، والمُسَيمِير، بتذليل الصعوبات التي قد تطرأ عند تنفيذ المؤسسة لمشروعيها الخدميين.

رابط مختصر