*لحج / الحوطة*
سخر السكرتير الإعلامي لمحافظ لحج الاستاذ محمد محي الدين علي من محتوى المناشدة التي نشرها مستشار محافظة أبين عبدالمجيد الصلاحي موجهة إلى محافظ لحج اللواء الركن احمد عبدالله تركي بخصوص ارض الشباب وتدخله السافر بعد الخط الفاصل لمحافظة أبين حد وصفه .
وأشار” السكرتير الإعلامي لمحافظ لحج ان مااشار اليه المستشار الصلاحي في مضمون مناشدته يعد عارِ من الصحة وتظليل للرأي العام وأضاف، أن اللقاء الذي جمع قيادتي السلطة المحلية بمحافظتي لحج وابين بحضور مدراء فروع هيئة الأراضي لحج وابين والمستشارين والمهندسين تم الاتفاق على النظر في حسم الخلاف القائم بين المحافظتين من قبل وزارتي الشؤون القانونية و وزارة الإدارة المحلية وتحديد النطاق الجغرافي وفقاً للخرائط المعتمدة سابقاً.
واستغرب “محي الدين” في سياق حديثه بحيثيات مناشدة الصلاحي احادية الجانب بالقول ، لطالما وسيادة المستشار الصلاحي يعلم أن موضوع الخلاف لدى السلطات العلياء للبث فيه، فلماذا لا يناشد او يتخاطب مع المجاميع المسلحة الذي جاءت من أبين لتنصب الخيام في موقع الخلاف ويدعوهم إلى التريث حتى يتم البث في الإشكالية عبر الاطر القانونية حسب الاتفاق مع قيادة لحج ، وذلك تجنباً لأي صدام مع الجهات الأمنية القائمة بحماية الأرض من اي تدخل او استحداثات جديدة لاي جهة كانت حتى يتم الفصل من قبل الجهات الحكومية العلياء.
واشاد السكرتير الإعلامي لمحافظ لحج، بحكمة توجيهات المحافظ اللواء الركن/ احمد التركي إلى الجهات الأمنية بالمحافظة ممثلة باللواء الركن صالح السيد بالتعامل مع المجاميع بمسؤولية وحمايتهم حفاضاً على اواصر الأخوة وترابط النسيج الاجتماعي بين أبناء لحج وابين حتى الفصل في موضع الخلاف ، الامر الذي لا يتوقعه المراهنين.
واكد “محي الدين” ان الأمر يتعلق بشكل اساسي في المقام الأول بترسيم الحدود بين المحافظين وتحديد نطاق جغرافية وحدود فاصلة وان مايتعلق بحقوق الملكية الخاصة ان وجدت تعتبر حقوق ثانوية فهي محفوظة لاتتعارض مع الحدود سواءً في نطاق لحج او أبين.
ولفت السكرتير الإعلامي لمحافظ لحج في ختام تصريحه ” عن امتعاض مستشار أبين الصلاحي بعد الاتفاق الرسمي في ديوان محافظة لحج باحالة محل النزاع بين المحافظين إلى الجهات القانونية وبالرغم من الصفة القانونية الرسمية الذي يحملها، للأسف بعث عدة منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحرف المسار القانوني والتفاهم الهادف والموضوعي بين القيادات وماتمخض عنه الاجتماع وحولها إلى منشورات مقيتة تدعوا إلى الفتنة والشحن المناطقي بين أبناء لحج وابين البواسل.