تقف على جنبات قسم الفن التشكيلي ،وذلك بعرض بعض اعمالها الفنية في لوحات رسومية .
حقيقة إبداعاتها خطفت الأضوء وتحولت أعمالها الى محراب يستوقف عندها الزوار ذهولاًوإعجاباً واجلالاً .
لوحات جسدت رؤوعة خيالها وجمال فكرها وعمق فمها وإحترافية ريشتها الأنيقة .
كل لوحة لهاحكاية بذاتها إذ تختزل اكثر من معنى وتؤدي اكثر من رسالة، منها مايتعلق بالبيئة والهوية والإنسان والترابط والنسيج والقضية والمآساة ،ناهيكم عن قصص ترويها في لوحة رسومية لايقراء أويفهم تفاصيلها إلا من يمتلك (الفراسة ) .
أذهلني حقاً وانا أمعن في صوراً رسومية خطتها أنامل هذه الفتاة بريشتها الناعمة لكل عمالقة التاريخ من الزعماء والمفكرين والأدباء والقوميين العرب وصناع الراي …
الذي لايعرف الفتاة ( أصالة عبدالحافظ ) عن قرب ربما يظن انها مجرد فنانة تشكيلية فحسب ، بينما يجهل ان هذه فتاة
نابغة بشرية من طراز فريد حباها الله مواهب متعددة وقدرات خارقة وملكات عجيبة .!
تعمل كطبية اسنان حديثة وإعلامية واديبة ماهرة بقدر ماهي تعد مخزون ثقافي وفني وادبي متدفق اذا لم تكن موسوعة فكرية ومعلوماتية مذهلة .
نعم ..هو مهرجان التراث والفنون اتى ينبش مثل هكذا نوابغ ومواهب عبر ايجاد لهم نافذة لتسليط الضوء على قدراتهم وابداعاتهم وتميزهم .
(اصالة ) يمانية الإنتماء – شبوانية الهواء والهوية وجب رعايتها وتشجيعها ودعمها للولوج الى القمة حيث هو مكانها الطبيعي .
# زَبين_ عطية *
٢٢-١-٢٠٢٠م – عتق – المركز الثقافي